في خضم الجدل المتصاعد والتكهنات المتداولة حول مستقبل العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، خرج المدرب المصري حسام البدري عن صمته ليفنّد ما راج من أخبار ربطت اسمه بتدريب "السياسي".
وفي تصريح خاص لموقع "شهاب برس"، نفى البدري بشكل قاطع دخوله في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية مع إدارة شباب قسنطينة، مؤكدًا التزامه الكامل بمشواره الحالي مع نادي أهلي طرابلس الليبي.
وقال المدرب السابق للمنتخب المصري:
"لم أتفاوض مع أي نادٍ جزائري، لا بشكل رسمي ولا حتى ودي. صحيح أنني تلقيت اتصالًا من نادٍ كبير في الجزائر، لكن الأمور لم تتجاوز ذلك، والسبب هو التزامي التام مع أهلي طرابلس، الذي أواصل معه مشوار السداسي الحاسم من الدوري الليبي الممتاز".
وأضاف البدري:
"من الصعب الحديث عن أي تجربة جديدة أو اتخاذ قرار بشأن مستقبلي التدريبي قبل نهاية الموسم الحالي في ليبيا".
تصريحات البدري جاءت لتضع حدًا للشائعات المتداولة على منصات التواصل وبعض وسائل الإعلام، والتي ذهبت إلى حد الحديث عن قرب توقيعه مع شباب قسنطينة، الطامح لبداية جديدة على الصعيد الفني مع انطلاق الموسم المقبل.