الشبكة سبورت يواصل تألقه بحواراته ويختار هذه المرة اللاعب الخلوق “محمد بولعويدات”.
“بولعويدات” قسنطينة فريق الألقاب وأتمنى الصعود مع أولمبيك آقبو للمحترف الأول
-مرحبا بك محمد
السلام عليكم ومرحبا بكم…
-من هو بولعويدات ؟
بولعويدات محمد الهادي 33 سنة من قسنطينة أنشط كمهاجم.
-ما هي الأندية التي تقمصت ألوانها ؟
بدأت مسيرتي مع فريق الحي الذي ولدت وترعرت فيه “الوداد الرياضي الدقسي” ثم إلى شباب قسنطينة التي لعبت مع كل أصنافها العمرية ثم مع الأكابر لموسمين ونصف بعدها إنتقلت إلى أمل مروانة بعدها إتحاد الشاوية ثم إلى إولمبي المدية ومنه إلى شبيبة القبائل ثم إنتقلت إلى نصر حسين داي وبعدها إحترفت مع نادي أحد السعودي ثم عدت إلى الجزائر من بوابة شبيبة الساورة بعدها إحترفت في السودان بالضبط نادي الهلال السوداني وعدت مجددا للجزائر وأمضيت مع أولمبي الشلف بعدها جمعية عين مليلة ثم شباب باتنة وهذا الموسم الجديد أمضيت مع الفريق المتألق “أولمبيك آقبو”.
-كنت هدافا لشباب باتنة الموسم الماضي كلمة للفريق وأنصاره ؟
الحمد لله ، قدمت كل ما لدي بدأت معهم بداية جميلة وكنت هدافا للفريق وبعدها تعرضت للإصابة وغبت عن الملاعب لمدة “6 أشهر ” ثم الحمد لله ، عدت للميدان وكان التوفيق من الله فعدت بقوة وأكملت الموسم هدافا للفريق فالموسم الماضي لعبت 11 مباراة سجلت 10 أهداف ، تركت مكانتي نظيفة مع باتنة، وأشكر الأنصار الذين بادلوني كل الحب وكل سكان الولاية التي كانت تجمعني معهم علاقة جيدة لليوم، وكانت لدي أسباب لذلك لم أكمل مع الفريق، كنت أتمنى البقاء هناك لكن (الله غالب) هناك أمور خفية، أتمنى لهم ولي كل التوفيق.
-أمضيت مع أولمبيك آقبو هذا الموسم الصاعد الجديد للمحترف الثاني هل لنا بكلمة حوله…
نعم، هذا الفريق طموح وهذا الموسم سنلعب على ورقة الصعود لتحقيق الإنجاز الذي يتمناه الأنصار والمدينة ككل الذين يتمنون رؤية النادي في دوري الأضواء، وسأكون عند حسن ظن الإدارة وكل وضع في الثقة لأدخل تاريخ الفريق إن شاء الله ، وهذا ليس سهل لكن بالعمل والصبر سنفرح آخر الموسم.
-هل تتمنى يوما ما العودة إلى فريق القلب “CSC”
إنه بيتي والنادي الذي كبرت فيه والذي أناصره سبقى في القلب تمنيت الرجوع لكن محيط النادي لا يسمح بذلك إضافة إلى أشباه الأنصار فالنادي القسنطيني (حبينا ولا كرهنا) كل موسم يجب أن يلعب على الألقاب ليس المرتبة 3 و 4 وضمان البقاء فهو يملك كل الإمكانات.
تلقب بالدون بولعويدات لماذا ؟
سر لقب “الدون” كان في مباراة كأس إفريقيا مع شبيبة القبائل في ربع نهائي كأس الكاف ضد “النجم الكونغولي” وتحصلنا أنذاك على مخالفة في الدقيقة الأخيرة فتوليت المسؤولية ونفذتها على طريقة “كريستيانو” وسجلتها وكان هدف جميل يبقى من أجمل الأهداف في مسيرتي منذ تلك المباراة واللقب يتبعني (يضحك).
9 كلمة لأنصار فريقك الجديد ؟
أطلب من الأنصار الإلتفاف حول الفريق إن شاء الله ويساعدوننا كثيرا هذا الموسم لنلعب على ورقة الصعود والمنافسة، ونحن الآن في فترة التحضيرات وهي تسير في ظروف حسنة وسنكون إن شاء الله جاهزين لبداية الموسم، وسنحقق الهدف إن شاء الله.
-هل الدوري الجزائري في تحسن ؟
نتمنى أن يتحسن الدوري الجزائري لكن لا نزال بعيدين عن الإحترافية وإن شاء الله مع إضافة كل هذه الملاعب الجديدة والتي هي في طريق الإنجاز إضافة إلى الكفاءات التي نطلب منها أن تكون هي التي تتولى أمور كرة القدم الجزائرية ، ويجب التخلي عن الجهوية و المشاعر في التحكم بالكرة وأيضا على اللاعبين والإداريين والمدربين أن يغيروا من ذهنياتهم وبعدها إن شاء الله سنطور بطولتنا لتصبح الأفضل إفريقيا.
-هل تتمنى قدوم لاعبيين عالميين كالدوري السعودي ؟
لا نزال بعيدين عن إستقدام اللاعبين العالميين (ما نكذبوش على رواحنا)، هنالك عمل كبير ينتظرنا فلنحسن من أنفسنا أولا ثم نتجه للاعبيين العالميين، فاللاعب الجزائري يعاني فنحن نلعب موسم فيه 12 شهرا ثم نستلم أجرة شهرين فقط (مثال)، وأيضا لا نزال نلعب على الأرضية الإصطناعية والمرافق ناقصة لكن إن شاء الله ، نعمل ونتغلب على النقائص وتتحسن صورة الدوري الجزائري.
– ما الذي ينقص الكرة الجزائرية ؟
لدينا كل المقومات لكن ينقصنا التنظيم و التسيير .
-كلمة أخيرة “بولعويدات”…
إن شاء الله تتحسن أوضاع الكرة الجزائرية فنحن نملك خزان من اللاعبيين الماهرين يجب العمل لتحسين صورة الدوري الجزائري ، وأشكر الصحافة وموقع الشبكة سبورت الجزائري وإن شاء الله المزيد من التألق في عملكم.
حاورته بسمةمرنيز.
