الحكم الشاب خياطي هشام يتحدث للشبكة سبورت: أملك طموحات كبيرة لتشريف الصافرة الجزائرية.

الحكم الشاب خياطي هشام يتحدث للشبكة سبورت:

         أملك طموحات كبيرة لتشريف الصافرة الجزائرية

يعتبر خياطي هشام من الشباب الطموح في ولاية الاغواط و الذي اختار مجال التحكيم الرياضي مهنة له. حيث يتحدث في هذه الأسطر للشبكة سبورت عن أهم طموحاته و أحلامه في المجال.

عرف نفسك للجمهور الرياضي:

 أنا خياطي هشام من مواليد العام 1996 و خريج جامعة الاغواط ، و لكن شغفي بكرة القدم فتح لي أبواب مهنة التحكيم بمساندة بعض الأصدقاء.

كيف بدأت مشوارك التحكيمي:

 بدأت مشواري كأي شاب طموح و متابع لمباريات كرة القدم ، عرض علي صديق الفكرة و بدأت تدريجيا خطوات التسجيل و الدراسة و ساعدني في ذلك الرابطة الولائية لكرة القدم بولاية الاغواط و الرابطة الجهوية بورڨلة.

في أي قسم يزاول هشام مهنة التحكيم:

نحن حاليا نمارس مهنة التحكيم في القسم الثالث هواة و ندير مباريات كبرى الفرق في المنطقة أمثال إتحاد آفلو و تضامن واد سوف و النادي الرياضي توقرت و إتحاد حاسي الرمل و غيرها.

ماهي أهم الصعوبات التي تواجهك أثناء المباريات:

لا يخفى عليكم الأمر أن مهنة التحكيم عمل صعب و متعب فهي تتطلب تحضيرا بدنيا و ذهنيا كبيرا للتواجد في أفضل جاهزية لإدارة اللقاءات ، إضافة إلى الصعوبات التي نواجهها في التنقل إلى الملاعب و بعد المسافة بين المدن.

كيف عوضتم توقف النشاط الرياضي الرسمي بسبب الوباء:

كان لإنتشار الوباء تأثير كبير على كل القطاعات و منها الرياضي فبسببه توقفت النشاطات الرياضية و ابتعدنا عن الملاعب لكننا حاولنا الحفاظ على لياقتنا و جاهزيتنا بالمشاركة في تحكيم عدد من الدورات الرياضية و كرة القدم داخل الصالات و مساعدة الفئات الشبانية في فهم القوانين الأساسية لكرة القدم.

ماهي طموحاتك المستقبلية:

طموحي هو الوصول إلى الشارة الدولية إن شاءلله و تشريف الصافرة الجزائرية في المحافل الوطنية و الدولية مستقبلا.

من هو قدوتك في مجال التحكيم:

تملك الصافرة الجزائرية تاريخا رياضيا مشرفا قاده أسماء كبيرة كحيمودي الذي أعتبره قدوة لي في المجال لما يملكه من رزانة و هدوء كبيرين داخل الميدان. أما على المستوى الدولي فمازلت أتذكر الحكم الإيطالي الشهير كولينا و مسيرته الحافلة.

كلمة أخيرة:

أشكر طاقم الشبكة سبورت على هذه الالتفاتة الجميلة و أتمنى لهم دوام التألق و التوفيق.

خياطي محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى