بعد خروجه من نادي أولمبيك ليون الصيف الماضي، تكهن متتبعي كرة القدم بانفراج أزمة وسط ميدان المنتخب الوطني حسام عوار الذي عانى الأمرين في آخر موسم له في فرنسا.
لكن يبدو أنه لم يتغير أي شيء بعد خروجه من جحيم ليون إلى جنة كرة القدم، حيث أصبح الجزائري حبيس مقاعد الإحتياط و آخر خيار لدى مدرب الذئاب و الأسطورة السابقة للفريق دانييلي دي روسي منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للنادي شهر جانفي الماضي.
و تعود آخر مباراة شارك فيها عوار كأساسي إلى تاريخ 14 ديسمبر الماضي في إطار الجولة الأخيرة من دور المجموعات الدوري الأوروبي أمام نادي شيريف المولدافي، و التي غادر فيها أرضية الميدان بعد إصابته في الدقيقة 46 من المقابلة.
كأس إفريقيا أضرت بمكانته
مثل غالبية اللاعبين الذين غادروا نواديهم صوب الكوت ديفوار من أجل لعب الكان، كان حسام عوار واحدا من ضحايا كأس إفريقيا خاصة و أنه شارك في دقائق معدودة مع الخضر، فإذا قمنا بحساب الدقائق التي لعبها بعد عودته من الكان، فقد شارك خريج لوال في 76 دقيقة فقط و هو أقل معدل من بين الدوليين الذي شاركوا في كأس إفريقيا بالمناصفة مع راني بن سبعيني الذي يعاني مثله في دورتموند.
إذا ما بقيت الوضعية على حالها، فقد يجبر ابن مدينة ليون على إيجاد ناد آخر في الصيف، خاصة و أن النتائج الحالية لروما تسير في الإتجاه الصحيح، ما يجعل دي روسي على حق في تعامله مع الدولي الجزائري، إلا ما إذا أصيب بقية منافسيه في منصبه، عندها سيستنجد حتما به.
صابر.س
