فالفاردي و مشنقة اكتوبر

سجل نادي برشلونة بداية صعبة في الدوري الإسباني و ضيع عدة نقاط كانت ستمنحه الصدارة بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه.
وبعد انطلاقة مثالية وتحقيق الفوز في المباريات الأربع الأولى، دخل النادي الكتالوني في دوامة من النتائج السلبية وحقق نقطتين فقط من ثلاث مباريات و ه الأمر الذي جعله يتوقف عند 14 نقطة ويتقاسم الصدارة مع غريمه ريال مدريد.
وتزايد الضغط على المدرب إرنستو فالفيردي عقب الخسارة من ليغانيس 2-1 في المرحلة السادسة، وكان المدرب الإسباني يطمح إلى التدارك في مباراة أتلتيك بلباو، غير أن فريقه أجبر على التعادل 1-1 على أرضه.
وتزداد مهمة فالفيردي صعوبة مع استعداد النادي الكتالوني لخوض مباريات قوية خلال أكتوبر الحالي.
فسيبدأ برشلونة الشهر بمواجهة نادي توتنهام بعد غد الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، ثم ينتقل إلى فالنسيا يوم الأحد المقبل، قبل أن يعود بعد فترة التوقف الدولي إلى المنافسة بمواجهة إشبيلية يوم 20، ثم استقبال إنتر ميلان يوم 24 في دوري الأبطال.
ويختتم النادي الكتالوني مواجهاته الصعبة في أكتوبر باستقبال غريمه ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو.
فهل سيقود فالفيردي برشلونة للخروج من هذه المرحلة الحاسمة بأقل الأضرار و ينجوا بنفسه من مشنقة اكتوبر ؟ أم ان المتاعب ستتضاعف و تؤدي به خارج أسوار الكامب نو .
مزيان محمد انيس