الخضر ضيوفا على البينين بشعار عودة الروح

يحل المنتخب الجزائري يوم غد الثلاثاء ضيفا على نظيره البينيني في مباراة تدخل ضمن أطوار الجولة الرابعة من تصفيات بطولة كأس إفريقيا للأمم، المباراة التي ستلعب على الساعة الرابعة مساءا بتوقيت الجزائر يحتضنها ملعب الصداقة بكوتونو في البينين.
الخضر بأريحية نفسية
ستدخل عناصر المنتخب الجزائري المباراة بأريحية نفسية غابت منذ مدة عن بيت الخضر، فقد سمح الفوز المحقق مؤخرا ضد البينين بثنائية نظيفة بتحرر رفاق محرز من الضغوط النفسية التي عاشوها مؤخرا بسبب النتائج السلبية والتغير المستمر للمدربين والتي أدخلت محاربي الصحراء في أزمة منذ رحيل المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف.
وبفضل الفوز المحقق مؤخرا يبدو أن أشبال جمال بلماضي قد استعادوا الروح التي غابت عنهم وكذا الثقة في إمكانياتهم، وستكون هذه النقطة من بين النقاط الإيجابية لصالح الخضر في مباراة الغد.
بن طالب _ تايدر مشكلة وليس حل
يجزم أغلب متابعي المنتخب الجزائري أن ثنائية نبيل بن طالب وسفير تايدر ليست حل لوسط الميدان، بل على العكس تشكل ثغرة في دفاع المنتخب، حيث أثبتت هذه الثنائية عدم صلاحيتها رغم تجربة عدة مدربين لها.
إلا أن مدرب الخضر السابق وحيد خاليلوزيتش كان قد وجد حلا لهذه الثنائية بإضافة كارل مجاني كمسترجع، ما كان يسمح لتايدر وبن طالب باللعب بأكثر حرية، وقد يكون هذا الحل صالحا ليعتمده جمال بلماضي في مباراة البينين خاصة وأنها خارج الديار، وبعدم استدعاء كارل مجاني يجب أن يجد مدرب الخور السابق حلا آخر.
عطال مجبر على الحد من نشاطه في الهجوم
سيكون الظهير الأيمن للمنتخب الجزائري يوسف عطال مجبر على الحد من نشاطه الهجومي والالتزام بواجبه الدفاعي، خاصة أن المنتخب البينيني يركز كثيرا على الهجمات المرتدة السريعة. وصعود خريج أكاديمية بارادو في كل مرة قد يخلق ثغرة في الدفاع، خاصة إذا اعتمد جمال بلماضي على رياض محرز كجناح أيمن وهذا الأخير معروف بقلة مساعدته للدفاع على عكس سفيان فيغولي حيث من الأرجح أن يكون يوسف على بنك الإحتياط تاركا المكان لرفيقه عيسى ماندي.
ومن جانب آخر ستكون أرضية الميدان أكبر عائق للخضر في مباراة البينين، حيث لا تسمح نوعية العشب بلعب الكرات القصيرة، كما أن لعب الكرة العالية نقطة في صالح أصحاب الأرض نظرا لبنيتهم المورفولوجية، وهي عوامل يعرفها جيدا المدرب جمال بلماضي الذي ينتظر منه أنصار الخضر العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار.

إلهام بن سيحمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى