سارِي.. ثورةُ على المعتقدات

_ يبدأُ الصراعُ من ثانيةِ الصرخة الأولى بعيونٍ مغلقة تستطلف ساعاتٍ من الزمن ربما لترى هذا العالم البائِس ، كلُ المؤجلين للحربِ في أقوالهم لغايةِ الكبر ماكان إلاَّ أمرًا سخِيفاً وباطِلُُ ماگانوا يفترُون !

_ علمُ النفسِ ماجاءَ إلاَّ لإعادةِ صياغة المفاهِيم الخاطئة التِي ارتوى منها العقلُ الباطِن للآدمِي وتصحيحها مما يخرجُ للعالمِ إنساناً معاصرًا ، لاينصاعُ كالقطعانِ الجائرةِ ، يعاودُ البحث في عاداتِه ولايستنتجُ إلاَّ عن طرِيق التجربة الشخصية ، ليصدقَ المثلُ القائلُ بأننا في دربِ الإنقياد الأعمى لما لابصمة لنا فيهِ فقدنا أنفُسنا !

_ فِي بلادِ الموضة .. أحد البنوك گان يمتلك في طاقمِ موظفيه رجلاً مال بأحاسيسهِ صوب الجلد المدور ، العقليةُ المتجذرةُ عند كتائب موسوليني حسب منظورها تخلدُ الخسارة بواحد مقابل صفر على الفوزِ بأربعةِ أهدافٍ للاشيء لكن هو آمن بالعودةِ لمركزِ الحسابات والعملات الورقية في حالِ مالم يشعرُ بالمتعة .. المتعة التي تنقبُ عنها نفسه الحقيقية لا المصطنعة حسب أهواءِ العرف والتقاليد ، آمن بأن الجري المحض بلا إدراكٍ لهدفهِ خاصيةُ الحيوان لا بنو البشر ، آمن بأن الهجُوم هو الدفاع في حد ذاتِه ، آمن بأن كل مايحيطُ بهِ لايمثلُه .. وماهو إلا روحُُ أبدية تحيا تجربة بشرية !
بقلم : دي فايو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى