الصحافة العالمية تنتقد الظروف التي جرت فيها مباراة غامبيا والجزائر

إنتقدت مختلف وسائل الإعلام العالمية الظروف التي أقيمت خلالها مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا بين منتخبي غامبيا والجزائر بملعب الإستقلال بالعاصمة الغامبية بانجول يوم السبت الماضي.

وتحدثت التقارير الصحفية الواردة في هذا الشأن، عن الحضور الجماهيري الغفير الذي تجاوز القدرة الإستيعابية لمدرجات الملعب، حيث أنه يتسع لـ 25 ألف متفرج بينما عدد الجماهير التي حضرت تجاوز الـ 40 ألفا مما تسبب في إكتضاض كبير وهو ما فرض على الكثيرين النزول إلى حواف أرضية الميدان لمتابعة اللقاء، بينما تسلَّق آخرون أبراج الأضواء الكاشفة.

ولم تتوقف الإنتقادات عند هذا الحد، بل ومسَّت أيضا المراسيم البروتوكولية التي سبقت بداية المباراة، بعدما تم حمل علمين غير متساويين في الحجم أثناء عزف النشيدين الوطنيين، حيث كان علم غامبيا أصغر حجما من العلم الجزائري، وهو ما قد لا يرضي الجمهور المحلي.

هذا وإضطر عدد من اللاعبين الإحتياطيين إلى الجلوس على الأرض لعدم وجود عدد كاف من المقاعد في دكة الإحتياط، ليكتفي لاعبو “الخضر” بالجلوس قرب أرضية الميدان مثلما توضِّحه الصورة…

كما أثارت أقمصة المنتخب الغامبي أيضا إنتباه الإعلام العالمي، حيث أن شعار الإتحاد الغامبي لكرة القدم تم وضعه في شكل ملصقات بدلا من أن يكون مطرزا على الجهة اليسرى من القمصان.

بوخميس اسكندر عفيف